جمال الدين: المنطقة الاقتصادية قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير موانيها وتتعاون مع كبار المشغلين العالميين
أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن المنطقة الاقتصادية قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير موانيها ودعمها ببنية تحتية ومرافق ذات مواصفات عالمية.. موضحا أن الهيئة استثمرت نحو 3 مليارات دولار لهذا الغرض.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية تتعاون مع كبار مشغلي الموانئ العالميين لتقديم مختلف الأنشطة والخدمات اللوجستية باستخدام أحدث التقنيات، فضلًا عن خدمات تموين السفن بالوقودين التقليدي والأخضر.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجموعة شاندونج للموانئ “SPG” وميناء تشينجداو الصيني، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضم سو جيانجوانج رئيس مجموعة SPG وميناء تشينغداو، ورؤساء شركات التجارة الخارجية والاستثمار واللوجستيات بالمجموعة، وبحضور مجموعة من قيادات الهيئة.
ويأتي اللقاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة ومجموعة SPG في مجال المواني واللوجستيات ودعم سلاسل الإمداد.
واستهل وليد جمال الدين، الاجتماع بعرض تقديمي لتعريف وفد SPG رفيع المستوى بالمنطقة الاقتصادية وما تمتلكه من 6 موانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، مشيرًا إلى التكامل بين هذه الموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، وما تمثله من حلقة وصل بين آسيا وأوروبا بالإضافة إلى كونها بوابة لإفريقيا.
كما أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون والشراكة مع مجموعة شاندونج للموانئ وميناء تشينجداو.. لافتاً إلى أن هناك محاور رئيسية يمكن التركيز على تنفيذها مع المجموعة تشمل التعاون في مجالات سلاسل الإمداد والشحن البحري والتخزين والخدمات اللوجستية، وكذلك التدريب المهني، وميكنة العمل داخل الموانئ بالتقنيات الذكية.
أكد جمال الدين حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني خاصةً في ضوء ما تحظى به العلاقات المصرية الصينية من ازدهار في المرحلة الحالية.
من جانبه أبدى سو جيانجوانج، اعتزازه بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية، معربًا عن سعادته بزيارة ميناء شرق بورسعيد وما يشهده من أعمال تطوير.. موضحًا إمكانية قيام مجموعة SPG بضخ استثمارات في المنطقة الاقتصادية لدعم سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وغيرها من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك.
أشار إلى الخبرات الطويلة التي تتمتع بها مجموعة شاندونج في إدارة الموانئ وما يتعلق بها من أعمال تشرف على تشغيل نحو 320 رصيفًا في موانئ مختلفة، كما أكد حرص شركته على التعاون مع المنطقة الاقتصادية كمركز لوجستي محوري على طريق الحرير.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أطلقت جولات ترويجية للصين أسفرت عن جذب استثمارات متنوعة في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، والتي تشمل توسعات لمنطقة تيدا الصينية داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، بالإضافة إلى استثمارات في منطقة غرب القنطرة الصناعية في قطاعات الملابس الجاهزة والأقمشة والمنسوجات.